السبت، 18 يوليو 2020

رواية الشقة المعلونة الفصل الثاني كاملة

رواية الشقة المعلونة الفصل الثاني كاملة

رواية الشقة المعلونة الفصل الثاني كاملة

الفصل الثانى
بداية الحكاية
( صعد احمد و منة اول سلم مقابل لهم وكان من بعده اسانسير .. وكانت العمارة مبهرة جدا كطراز معمارى فريد للغاية وذهبا العروسان سريعا ناحية الاسانسير بلهفة حتى ضغط احمد زر الاسانسير ووقف منتظرا الاساسنير القادم من فوق بضع لحظات الى ان نطقت منة وقالت )
منة : هوة رقم شقتنا 81 ؟؟؟
احمد : اها يا حبيبتى ليه ؟؟
منة : لا لا مفيش ...
احمد : تقصدى يعنى نص الرسالة اللى جالى ههه يا منة تلاقى حد عامل فينا مقلب سيبك انتى ..
( وبدا على وجهها التفكير والشك واستطردت كلامها وقالت )
منة : اها ممكن ..
( وفى حينها نزل الاسانسير الى الدور الارضى معلنا قدومه بصفير بسيط وفتح احمد باب الاساسنير كى يبدأ الدخول ودخلا احمد ومنة واغلق من بعدها باب الاسانير وضغط على زر رقم الدور وكان الدور رقم اثنر عشر 12 .. واخذ احمد بالحديث الذى قال )
احمد : خلاص طالعين شقتنا اهو يا حبيبتى ...
منة : اها يا حبيبى ... مبروك يا حبيبى
احمد : مبروك عليكى انتى يا حبيبتى ...
منة : انا مبسوطة اوى اوى
احمد : وانا كمان مبسوط جدا ..


( وصعد الاسانسير بالفعل الى الدور 12 وفتح احمد الباب مرة اخرى مفسحا الطريق لمنة ومن بعدها له هو ثم دخلا الى طرقة كبيرة جميلة فى كل طرقة فى العمارة بشقة بمعنى ان كل دور يوجد به 4 شقق فى منظر معمارى رائع ... وذهب احمد سريعا الى الشقة رقم 81 هو ومنة وادخل يده فى جيب بدلته المبهرة واخرج منها المفتاح وفتح احمد الشقة وما كاد يفتح الشقة الى ان وجدها مظلمة للغاية ولا يوجد بها ادنى نور الىان قال لمنة )
احمد : ثوانى يا حبيبتى ادخل افتح النور
منة : طيب يا حبيبى ..
( ودخل احمد كى يفتح نور الشقة وتدريجا بدأت الشقة جميلة ممبهرة مليئة بالاساس الثمين الباهظ الثمن والتحف تملؤ المكان و دهانات الشقة الجميلة التى تضفى حس جميل للشقة ... حتى تحدثت منة وقالت )
منة : الشقة بقيت جميلة اوى يا حبيبى
احمد : ايه رأيك ؟؟
منة : جميلة اوى
احمد : شهر بالظبط توضيب تخيلى ؟!!
منة : اها منا شفتهال من 3 شهور اللى يشفها قبل وبعد مش يقول ان دى شقتنا
( واقترب احمد من منة ورتب عليها وقال )
احمد : شفتى بقى انا بحبك اد ايه ؟؟
منة : وانا بموت فيك يا حياتى ..
احمد : تعالى ندخل نغير ونقعد جوا
منة : امم .. ماشى ..
( وبالفعل دخلا العروسان الى حجرة النوم وبدأ احمد يدخل كى يفتح نور الحجرة وضغط زر الانارة وفجأة حدث مالم يوتقعه )
بوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم
( وكان هذا هو صوت اللمبة )
احمد : اوووووووووووف
منة : اتخضيت اوى
احمد : اسف يا حبيبتى .. اللمبة بتنور بينا هههههه
منة : هههههههههههههههه بس هنغير فىالضلمة
احمد : ودى تفوتنى .. اومال الاباجورة بتعمل ايه ؟؟!!


( وبدأ الاثنان فى خلع ملابسهم ببطئ الى ان اغلق حينها احمد باب الحجرة .... وفات الوقت سريعا فكانت الاول عقارب الساعة تشير بالوحدة والنصف صباحا والان الساعة بدت قريبة من السادسة صباحا ..... وظل كل شئ على ما هو عليه ... وفتحت مرة واحدة باب الحجرة معلنة خروج احمد منها ودخل بعد ذلك الى الحمام واغلق الباب عليه .. وبعد مرور بعض الوقت .. خرج احمد من الحمام الى حجرة النوم مرة اخرى وصعد على السرير التى كانت منة مستلقية عليه .. فأخذ احمد يداعب شعر منة فى بطئ شديد ونعومة ايضا حتى همست له منة وقالت )
منة : ايه يا حبيبى انت صحيت ؟
احمد : واخدت شاور كمان يا حبيبتى ..
منة : يا بختك .. انا مش قادرة اقوم خالص الفرح هد حيلى ..
احمد : هههه معلش يا حبيبتى .. بس قومى كدة وانتى تلاقى الدنيا جميلة ..
انا بفكر انزل اشترى شوية حاجات ايه رأيك ؟؟
منة : هتنزل تجيبلنا ايه يا حبيبى ؟؟
احمد : يعنى اجيب فطار لينا .. واجيب بن .. واجيب نيسكافيه ومشروبات غازية ..
منة : ماشى يا حبيبى ...
احمد : تنزلى معايا ؟؟؟
منة : لا لا .. انت ظبت التراث اطلع اقعد فيه ؟؟
احمد : يا سلام .. دى بقيت ملهاش حل عاملها على النظام البلجيكى .. بجد هتعجبك اوى يا حياتى ..
منة : خلاص يا حبيبى .. انا هقعد فى التراث استناك اوكى
احمد : اوكى يا حياتى .. اقوم انا اغير عشان متأخرش ...
( وبالفعل تحرك احمد مسرعا ناحية الدولاب واخرج منه بعض الملابس الرياضية الفخمة ولبس سريعا وجاء كى ينزل ولكن صعد على السرير مرة اخرى وقال )
احمد : انا نازل يا حبيبتى قومى يلا
منة : اوكى يا حبيبى اوكى
( واعطى احمد قبلة على جبين منة التى قامت من نومها ونظرت الى احمد الذى كان على مشارف باب الشقة الى ان قالت بصوت عالى )
منة : هشاورلك وانت تحت يا حبيبى
احمد : اوكى يا حياتى
منة : باى
احمد : باى
( وبالفعل نزل احمد سريعا وقامت منة وتمشت فى الشقة سريعا حتى وصلت الى البلكونة وفتحت باب البلكونة ودخلت ووقفت منتظرة احمد كى ينزل .. وكان احمد مرتديا تى شيرت ابيض و بنطلون رياض اسمر .. واخدت منة منترة ظهور احمد امامها بلا جدوى الى ان قالت وهى تكلم نفسها )
منة : هوة راح فين ؟
( وفى نفس اللحظة ظهر احمد مرة واحدة تحت فى الشارع ووجدته ينظر لها وعينيه تبكين فجأة !!! وحاولت منة ان تنادى عليه ولكن بلا جدوى !! وكأنه لم يسمعها قط وبدأ الخوف يتسلل ناحية منة التى وجدت زوجها لم يرد عليها وكانت عيينيه فيها الدموع .. ونظرت منةخلف زوجها الذى كان يعطى لها ظهره شئ مرعب جدا جدا .. فقد وجدت مالم يصدقه عقل .. مسخا يجرى وراء زوجها وفى يده سيف كبير كى يفتك به .. وبدأت منة فى الصريخ المتواصل كى ينجده اى شخص الى ان جاءاها صوت من الخلف يقول لها )
المجهول : محدش هيسمعك .. محدش هيسمعك .. هنموته هنموته .
( ونظرت منة ناحية الصوت فلم تجد ادنى شخص ونظرت مرة اخرى الى الشارع كى تجد هذا المسخ توقف عن المشى وراء زوجها ونظر لها .. فكان شكله بشع للغاية .. وجه اسودا للغاية وليه لديه شعر اصلع .. وعينيه حمراء كالدم .. واسنانه كأسنان مصاصى الدماء فى افلامه الاسطوريه وله مخالب مثل مخالب الثعلب وكان يضحك فى وجهها بشكل مخيف .. الى ان اكمل طريقه ناحية احمد بكل شراسة .. وفى نفس الوقت وجدت منة صوت انفجار داخل الشقة فنظرت بخوف سريعا الى الداخل فوجدت مسخا اخر يهبط من سقف الشقة فى مشهد مفزع ووجدت منة نفسها مرة واحدة البلكونة مغلقة امامها ولا طريق للهرب .. وبدأ صوت المسخ يتعالى وصراخته تزداد كأنه ينادى على عشسيرته وسط الغابات لانه وجد فريسة ما ... وبأ المشهد صعبا للغاية على منة ... والنهاية اوشكت .........
الى هنا ينتهى الفصل الثانى .. اعتقد انى انا كدة وفيت بوعدى اهو .. لقراءة الفصل الثالث اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

آخر التعليقات

الصفحات